| 5 التعليقات ]


من فرشة الأسنان حتى آلة الطيران.. من اكتشاف القهوة إلى صناعة الدواء.. ومن جراحة الرمد إلى جراحات التجميل.. من المدرسة إلى تأسيس أول جامعة، هناك نحو ألف اختراع لا يمكن للبشرية أن تعيش بدونه حاليا، كانت نتاج لأبحاث المسلمين في الفترة ما بين القرن السابع إلى القرن السابع عشر .
كثير من الناس لا يعرف ماقدمته الحضارة الإسلامية للبشرية ، كثير من الناس يجهل أنه لولا العلماء المسلمون لم نكن لنعيش حياتنا هذا اليوم بالشكل الذي نعيشه الآن ، ولهذا السبب أقيم معرض ( 1001 إختراع ) في لندن ليعرف العالم بدور الحضارة الإسلامية الرائد ، ولتعزيز التفاهم والتعايش بين المسلمين وغير المسلمين .


هذه مجموعة من الأشياء التي قدمها العلماء المسلمون للبشرية والتي عرضت في المعرض :




أول فرشاة أسنان :

قبل اختراع معجون الأسنان بدهور كان النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، يعلم المسلمين كيفية تنظيف أسنانهم بالسواك، وقد ثبت حديثا احتواء السواك على مواد تفيد في حماية الأسنان وتطييب النفس.


القهوة :

تم اكتشاف البن لأول مرة في اليمن في القرن التاسع الميلادي، حيث ساعد المتصوفة على البقاء حتى وقت متأخر من الليل يصلون ويتعبدون، وتم إحضاره إلى القاهرة في وقت لاحق ثم سرعان ما انتشر في كل أنحاء الإمبراطورية الإسلامية، وبحلول القرن الثالث عشر وصلت القهوة إلى تركيا لكن حتى القرن السادس عشر لم تكن حباتها تغلى بعد في أوروبا التي لم تعرفها إلا بعد استقدام تاجر إيطالي للقهوة لبيعها في مدينة البندقية.


الموسيقى :

اخترع المسلمون العود والعديد من آلات الموسيقية، كما أن النوتة الموسيقية تستخدم حتى الآن أبجديات عربية.


أول مستشفى :

أول من أنشأ المستشفيات بالصورة التي نراها الآن هم المسلمون، حيث قدموا أفضل الخدمات الطبية الممكنة بحسب زمنهم لكل الناس وبالمجان؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن من واجبهم توفير العلاج للمرضى مهما كانوا.

وتم بناء أول مستشفى منظم في القاهرة عام 872هـ، وهو مستشفى "أحمد بن طولون" الذي كان يقدم العلاج والدواء مجانا لجميع المرضى، وكان يوفر حمامات منفصلة للرجال والنساء، وكان به مكتبة ثرية إضافة لقسم خاص للمرضى النفسيين.

وكانت إدارة المستشفى تتسلم من المرضى ملابسهم لتقوم بحفظها بعد أن يُعطوا ملابس خاصة بالمستشفى استعدادا لإقامتهم بالمستشفى، وكان لكل مريض سجل طبي خاص.

وازدهرت مثل هذه المستشفيات بسبب تنافس حكام المسلمين على بناء المراكز الطبية الأرقى في أرجاء العالم الإسلامي حتى وصلت هذه المستشفيات صقلية وشمال إفريقيا، وكانت تمول من الأوقاف الخيرية ومن خزينة الدولة.


أول مدرسة للصيدلة :

هل تعلم أن المسلمين هم أول من أنشأ مدرسة للصيدلة في العصور الوسطى وأنهم أول من أنشأ صيدلية، فضلا عن وضع كثير من مبادئ علم الصيدلة.


أول إزالة للمياه البيضاء :

أول عملية لإزالة إعتام عدسة العين (المياه البيضاء) جرت في العراق في وقت مبكر في القرن العاشر الميلادي، ولم يخل كتاب طبي للمسلمين منذ ألف سنة من التعرض لبعض جوانب أمراض العيون، وكان أطباء العيون المسلمون من القرن العاشر حتى القرن الثالث عشر الميلادي يجرون العمليات الجراحية ويقومون بالتشريح والبحث وكتابة النتائج التي توصلوا إليها في كتبهم ودراساتهم.


رائد جراحة التجميل :

يعد الجراح المسلم أبو القاسم الزهراوي رائد جراحات التجميل، حيث مارس ذلك في القرن العاشر الميلادي، وأن معظم الأدوات التي اخترعها هذا العالم المسلم لا تزال تستخدم حتى اليوم في جراحات التجميل، وتحدث الزهراوي في موسوعته الطبية "التصريف لمن عجز عن التأليف" عن عملية جراحية لإزالة ورم الأنف، والتعامل مع جراحات العيون والآذان والأسنان.


الأدوات الجراحية :

قدم الزهراوي في موسوعته الطبية "التصريف لمن عجز عن التأليف" أكثر من 200 من الأدوات الجراحية، حيث بين فيها متى وكيف يستخدم كل منها.


المجلات والكتب الطبية :

كتب المسلمون العديد من المجلات الطبية المختلفة منذ 1000 سنة ولا تزال موجودة إلى الآن، كما ألفوا العديد من الكتب التي تمت ترجمتها إلى اللغة اللاتينية، منها كتاب "القانون" لابن سينا الذي ظل مرجعا رئيسيا لعدة قرون.


التعليم :

وفي مجال التعليم سبق المسلمون غيرهم في تأسيس نظام تعليمي حديث، حيث ظهرت أولى الجامعات منذ أكثر من ألف عام مضت عبر المساجد، حيث كان العلم الديني والعلم الدينوي يدرسان جنبا إلى جنب، وتعد فاطمة بنت محمد الفهري هي مؤسسة أول جامعة في تاريخ العالم وهي جامعة القرويين بمدينة فاس بالمغرب.


أول منحة دراسية :

المؤسسات الخيرية الإسلامية "الأوقاف" كانت أول من أرسى نظام المنح الدراسية لدعم الطلبة ومساعدتهم على تحمل أعباء الدراسة.


تأسيس علم الكيمياء :

إلى جانب الطب والفلك والرياضيات حظي علم الكيمياء بنصيب كبير من إسهامات المسلمين، وحتى القرن السابع عشر كان المسلمون روادا لهذا العلم، ومن بين قائمة طويلة من الكيميائيين المسلمين يبرز اسمان هما زكريا الرازي وجابر بن حيان الذي يعد مؤسس علم الكيمياء نظرا لإسهاماته الهائلة في هذا الفرع من فروع العلم.


العميدي وليس برايل :

سبق العلامة السوري الأعمى "زين الدين العميدي" لويس برايل بـ600عام وأنشأ أسلوبا خاصا لقراءة المكفوفين.


المسلمون والفلك :

كان الفلك محور اهتمام علماء المسلمين منذ أكثر من ألف سنة، وتعد الإنجازات التي حققها المسلمون في هذا المجال أساسا للتطور الذي طرأ بعد ذلك على هذا العلم في أوروبا، وعلى الرغم من أن البولندي كوبرنيكوس هو مؤسس علم الفلك الحديث، لكن المؤرخين أثبتوا أخيرا أن معظم نظرياته اعتمدت على نظريات نصير الدين الطوسي وابن الشاطر، فنظرية الكواكب والنماذج لابن الشاطر مطابقة تماما لتلك التي أعدها كوبرنيكوس بعده بأكثر من قرن، الأمر الذي أثار جدلا حول كيفية حصول كوبرنيكوس على تلك المعلومات، وأطلق مؤرخو علم الفلك على الفترة الزمنية من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر الميلادي اسم "الحقبة الإسلامية"، حيث إن أغلبية الدراسات المتعلقة بالنجوم في هذه الفترة كانت تتم في العالم الإسلامي.


رصد النجوم .. الإسطرلاب :

هل تعلم أن "إسطرلاب" كلمة عربية الأصل، وهي الآلة المستخدمة لرصد النجوم، وقد استخدمها علماء الفلك المسلمون على نطاق واسع، وظلت معروفة في العالم الإسلامي حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وذكر عبد الرحمن الصوفي، وهو واحد من أشهر علماء الفلك في العالم الإسلامي في القرن العاشر الميلادي، في كتاباته أكثر من ألف استخدام للإسطرلاب.


أول مرصد .. إسلامي :

أعطى الخليفة المأمون، الذي حكم بغداد خلال الفترة بين 813 حتي 833م، أهمية خاصة لعلم الفلك ليتبوأ مكانة رفيعة بين العلوم، وبنى أول مرصد في الإسلام، بل يمكن القول إنه بنى أول مرصد في العالم أو في التاريخ.


أول محاولة طيران .. إسلامية :

هل تعلم أن عباس بن فرناس كان أول شخص يقوم بمحاولة جادة لإنشاء آلة طيران، وأن رحلته الأولى كانت في قرطبة عام 852 م، وكان ابن فرناس متعدد المواهب، فقد كان شاعرا وعالما في الفلك، لكن شهرته كانت من بناء آلة طيران هي الأولى من نوعها قادرة على حمل الإنسان في الهواء، وقفز بها من مئذنة الجامع الكبير في قرطبة، ورغم فشل هذه المحاولة فقد واصل العمل على تحسين تصميمه.

للاستزادة والإطلاع أكثر يمكنك زيارة موقع : www.1001inventions.com أو موقع www.muslimheritage.com


5 التعليقات

rami يقول... @ ٦ جمادى الأولى ١٤٣١ هـ في ٣:٥٣ ص

بس اللي اعرفه كدنتست ان فرشه الاسنان تم اكتشافها قبل خمس مائه سنه بعد الميلاد في الصين . ومن قبل هذا التاريخ كان هناك بعض الاشياء المقاربه المستخدمه للعنايه بالاسنان ,الاهتمام بصحة الفم والأسنان هو مسعى اهتم به البشر منذ قديم الزمن، وقد استعملت أدوات مختلفة مصنوعة من ورق الأشجار وسيقانها وجذورها كما استعمل الحجر وريش الطيور في تنظيف الأسنان كذلك. كما شاع قديماً استخدام بيكربونات الصوديوم والطباشير في تنظيف الأسنان. (كما انه كان هناك دور كبير للنبي عليه السلام في تعليم الناس المحافظه علي نظافتهم الشخصيه )يا عزيزي

RAMİ يقول... @ ٦ جمادى الأولى ١٤٣١ هـ في ٤:٢٨ ص

أول مستشفي في الإسلام بناه الوليد بن عبد الملك سنةح٠ط م (٨٨ هـ) في دمشق كما أنه هو أول من أسس مستشفى للأمراض العقليه. كانت تسمى في العصور الإسلامية الأولى البيمارستان الا أنه هناك بعض ألاتبتات التي تدكر أن أول مستشفي كانت في القرن التالت قبل الميلاد في الهند . كيف ؟؟

محمد عبيد المغي يقول... @ ٦ جمادى الأولى ١٤٣١ هـ في ١٢:١٢ م

وفقا لما يذكره الباحثون والمؤرخون فإن المستشفى الذي أسسه أحمد بن طولون يعتبر أول مستشفى يتخذ الشكل الذي نراه اليوم في المستشفيات الحالية من ناحية التنظيم وتوفير العلاج وتوفر أقسام مختلفة بالمستشفى ، وهذا لا ينكر وجود مستشفيات أو بالأصح مراكز صحية لكنها لم تكن بقدر التنظيم الذي كانت عليه مستشفى أحمد بن طولون .

محمد عبيد المغي يقول... @ ٦ جمادى الأولى ١٤٣١ هـ في ١٢:١٨ م

أما عن الأشياء التي ذكرتها عن فرشاة الأسنان ، فجميع الأدوات التي استخدمت لتنظيف الأسنان كانت مجرد اجتهادات معينة لتنظيف الأسنان والعناية بالفم ، لكن السواك الذي أمر النبي باستخدامه كانت الأداة الرئيسية لتنظيف الأسنان في ذلك الوقت من ناحية وكانت تحتوي على مواد تفيد حقا في الحفاظ على صحة الأسنان والتي لا زالت تستخدم حتى وقتنا الحالي ، لذلك عندما نذكر أول فرشاة أسنان نعني أول أداة كانت تستخدم على نطاق واسع والتي كانت توفر نظافة و عناية صحية حقيقية في ذلك الوقت

طالبي الحسن يقول... @ ٢٨ رمضان ١٤٣١ هـ في ١:٣٨ ص

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ما أعرفه أن كلمة اسطرلاب يونانية مشتقة من الكلمة المستعملة إلى الآن وهي ASTRE أي جرم سماوي وهذا يدل على أنها استعملت قبل العرب المسلمين لكنهم طوروها إلى حد كبير. وإذا كانت كلمة عربية فما هو جذرها اللغوي؟؟؟؟؟؟؟
هذا ليس تحقيرا من مجهودات العرب المسليمن في مجال الفلك فهي كثيرة ولكنه من باب إحقاق الحق وإعطاء لكل ذي حق حقه.
مهتم بالفلك ومن هواته بالمغرب .
لكل رد أو تعليق أو مناقشهة فهذا بريدي Talibi_hassan@yahoo.fr

إرسال تعليق